Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

قادة عسكريون: داعش سينهض من جديد

ھولێر-KDP.info-  هناك اكثر من 2000 من الدواعش مازالوا منتشرين في قرى ومناطق ضواحي كركوك والمرتفعات المحيطة بها، وهم يصولون ويجولون ليلاً في قرى المنطقة، ودواعش الحويجة مازالوا أحياء ويجرون التدريبات يومياً.

وفي 9/12/2017 أُعلن عن انتهاء الحرب ضد داعش والقضاء عليهم من قبل حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة العراقية، لكن مئات منهم مازالوا باقين ويصولون ويجولون في سهول وتلال ومرتفعات مناطق الموصل وتكريت وكركوك والرمادي.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال العميد سرحد قادر المدير السابق لشرطة الأقضية والنواحي في كركوك" لقد زاد تحركات إرهابيي داعش في حدود داقوق قرب قرية الزركة وناحية الرشاد، يخرجون ليلاً الى القرى المجاورة ليعودوا نهاراً الى مخابئهم".

وقد هاجموا القوات العراقية قبل ايام في مناطق البو محمد وغيدة، كما قتلوا نحو 20 من الحشد التركماني في مناطق الرشاد وجبل حمرين، وتحركاتهم الليلية مستمرة في مناطق ناحية العباسية والزاب.

وأضاف قادر" هناك تواجد لمجموعات داعش في مناطق الرياض والقرى التابعة لها وقد هاجموا مدير مركز للشرطة واردوه قتيلاً هو ونجله وعدد من افراد حمايته.

كما أكد العقيد كاوة ملا برويز المدير السابق لشرطة داقوق ان هؤلاء الدواعش يستهدفون افراد القوات المسلحة العراقية فحسب ولا يتعرضون للمدنيين.

ويضيف ملا برويز ان تواجد عصابات داعش ظاهر للعيان في مناطق ناحية الرشاد والحويجة والرياض ويشنون هجمات متفرقة على القوات العراقية، كما انهم يزرعون العبوات الناسفة في طرقهم.

ويقول سرحد قادر" حسب المعلومات الإستخبارية فإن نحو اكثر من 2000 من عصابات داعش موجودون في الحويجة ويجرون التدريبات، كما ان لهم خلايا نائمة داخل المدن والقصبات والقرى يقدمون الدعم والإسناد للمسلحين.

ويقول كاوة ملا برويز" خلال عمليات تحرير الحويجة لم يبد داعش أي مقاومة تذكر وخرجوا جميعاً أحياء، وكانت مسألة التحرير اتفاقية او صفقة تمت، وعليه بقيت المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة على قيد الحياة ولم يقتلوا، وهناك احتمال كبير لعودتهم".

ويتحدث العميد سرحد قادر الذي اقيل من منصبه بعد احداث السادس عشر من اكتوبر، عن مخاطر عودة داعش الى الساحة، حيث ان تحقيقات دقيقة كانت تجرى من قبل افراد الشرطة والآسايش مع القادمين الى كركوك ليتم إسكانهم في مخيمات خاصة بالنازحين، وكانت المخيمات تحت مراقبة شديدة، لكن الآن هناك الكثير من اولئك النازحين يعملون مع داعش داخل كركوك ويتوقع ان يصدر او يتم تحديد ساعة الصفر في اي وقت لتنفيذ عمليات إرهابية داخل كركوك والمدن الأخرى. 

وكما يقول القادة العسكريون فإن هناك احتمال كبير لظهور داعش في العراق من جديد، وكان الأولى بالعبادي القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الإعلان عن الحاق الهزيمة بداعش وتحطيمه وليس الإعلان عن انهائه والقضاء عليه.