Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

ظهور اول مجموعة مسلحة بعد داعش

 

هولێر-KDP.info- هناك كلام يحكى عن ظهور مجموعة مسلحة جديدة بين منطقة خورماتو وكفري، ويميط هذا اللثام عن ما كان متوقعاً ظهوره في العراق بعد داعش.

ويعتقد الخبراء ان داعش لم ينتهِ، بل غير اسلوب نشاطه ولن يتنازل عن نهجه بهذه السهولة.

وقال مصدر من منطقة كرميان رفض ذكر اسمه ان مجموعات مسلحة على غرار داعش يخمن عددهم بنحو 400 مسلح بدأت بالظهور في المنطقة. ويقول شهود عيان ان هناك جنسيات مختلفة بين هذه المجموعات وانهم أسسوا وبنوا مقراتهم في المنطقة.

وقال المصدر للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" كنت اتوقع انهم دواعش غيروا تكتيكاتهم وخططهم، واوضح ان بعضاً من هؤلاء كانوا في ايران لفترة ولهم تجارب في التحركات العسكرية وحرب العصابات، وان اهدافهم ستنكشف وتبان خلال فترة قصيرة".

ويصف هوشنك تاجر وهو محلل سياسي للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني خلق داعش وفنائه بلعبة سياسية دولية يجري لها تفسيرات مختلفة.

ان داعش لم يبد مقاومة كبيرة في تلعفر وحويجة، بل انسحبوا وانتشروا متوجهين الى مناطق اخرى وحتى دول الجوار،

والسؤال الأهم الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا لم يقاوم داعش في تلعفر والحويجة عند الهجوم عليهم؟ يقول المحلل السياسي" كان بالإمكان المقاومة في تلعفر والحويجة والقتال العنيف اكثر من الموصل حتى، لكن الظاهر ان هذا التنظيم الإرهابي غير تكتيكه القتالي ونقل مقاتليه الى مناطق أخرى ليبدأ بصيغة اخرى".

ويعتقد تاجر ان كل الدول كانت لها مقاتلين في صفوف داعش، فأين ذهب هؤلاء جميعاً عندما انتهت الحرب؟ ويجيب هو ويقول" يقال ان بعضاً منهم اختبأ على الحدود، او انهم اختفوا وهم يعملون الآن على إعادة تنظيم مجاميعهم للبدء بنشاطات وفعاليات جديدة. حيث من الصعب ان يتنازل الآلاف من بقايا هذا التنظيم الإرهابي عن افكارهم ومعتقداتهم وآيديولوجيتهم، لذا اعتقد واتوقع ظهور مجموعة مسلحة أخرى في العراق تحت اي مسمى آخر.

وفي الإطار ذاته يعتقد الخبير الأمني حسن جهاد" ان داعش لن ينتهِ فكرياً، وانه يعمل الآن على إعادة تنظيم نفسه وانه سيبدأ نشاطه في العراق من جديد لكن باسلوب آخر حيث أصيب بأضرار كبيرة خلال الفترة السابقة".