Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

امريكا، اسرائيل وبريطانيا: ايران ستستلم رداً قوياً

 

هولێر-KDP.info- جرى في اجتماع الكونكريس الأمريكي بحث سبل الرد على القوات الإسلامية المتطرفة ودور جمهورية ايران الإسلامية في المنطقة. واكد مسؤولو الدول المشاركة في الإجتماع ان ايران ستستلم رداً قوياً وعنيفاً خلال الفترة القليلة القادمة.

في اجتماع الكونكريس الأمريكي الذي جرى امس الثلاثاء في المقر الرئيسي (رايبورن هاوس) بواشنطن وشارك فيه متخصصون في الشؤون الإستخبارية والعسكرية والتجسس الأسرائيلي الأمريكي البريطاني، وكذلك صلاح بايزيدي الكوردي الأصل حامل الدكتوراه في العلوم السياسية وعضو احد مراكز البحوث الأمريكية.

وفي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال بايزيدي"  أعلن الوفد الإستخباري والعسكري الإسرائيلي في اجتماع الكونكريس، ان هناك نحو اكثر من 1000 صاروخ ايراني من مختلف الأحجام والأنواع بيد مسلحي حزب الله اللبناني مخبأة معظمها في المناطق العامة. واعلن الوفد الإسرائيلي للأمريكيين والأوربيين ان صبرهم نفذ وليس بإمكانهم التحمل اكثر من هذا وانهم سيقضون على جميع تلك الأسلحة بأقرب وقت".

وكان سعد حريري رئيس الوزراء اللبناني قدم استقالته من منصبه خوفاً من إغتياله مثل ابيه. واشار في بيان استقالته الى الدور الإيراني في لبنان واكد اينما تكون ايران يحل الفوضى والعنف والدمار، ويقول الحريري ايضاً لانسمح بأن تصبح لبنان تهديداً على دول المنطقة وستقطع يد ايران عن المنطقة، ويضيف ان حزب الله في لبنان دولة داخل دولة وهم يزرعون بذور الفتنة والتناحر بين ابناء الوطن الواحد ويمهدون للسيطرة على السلطة.".

كركوك داخل الكونكريس

ان دول المنطقة والدول العالمية مصرة على ان المسلحين التابعين لإيران قوضوا السلم والأمن في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

ان العراق احد الدول التي يلعب ايران فيه دوراً بارزاً وواضحاً في المجال السياسي والعسكري. وبعد عملية الإستفتاء على استقلال كوردستان هاجم الحشد الشعبي والجيش العراقي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم وسيطروا على بعض المناطق منها.

ويصول قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني علناً ويجول في المناطق المحيطة بكركوك وقاد ميدانياً الهجوم الذي نفذه الحشد والقوات العراقية على كركوك والمناطق الكوردستانية.

وتحدث صلاح بايزيدي داخل اجتماع الكونكريس يوم امس عن هجمات الحشد الشعبي والجيش على كوردستان والسيطرة على كركوك والمناطق المحيطة بها من قبل بغداد.

ويقول بايزيدي ان اغلب الخبراء هنا يعتقدون ان الخلافات القائمة بين الكورد انفسهم في إقليم كوردستان وصراعهم الداخلي واختلاف كلمتهم شجع الحشد الشعبي والجيش العراقي على الهجوم على كوردستان، ولا احد يدعم شعب مختلف فيما بينه. ويقول" تحدثت بشأن دور ايران في الهجوم على كوردستان وإتمام الهلال الشيعي، وجميعهم تعهدوا بأن إيران ستتسلم رداً قوياً حازماً".  

القيادة السياسية في كوردستان على اعتقاد بأن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا على علم بهجوم الحشد والقوات العراقية على جنوب كوردستان. لذا فإنهم يتحدثون الآن في اجتماعاتهم السياسية عن مراجعة العلاقات بين الكورد وامريكا وإعادة النظر فيها.