هولێر-KDP.info- بدأت قوات من الجیش العراقی والحشد الشعبی بالإنتشار فی شوارع وازقة‌ مدینة‌ كركوك والسطو على بيوت المواطنين الكورد، واكد مسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك ان هؤلاء المسلحين يعملون على ترهيب المواطنين وإدخال الرعب في نفوسهم.

منذ يومين والقوات المسلحة العراقية منتشرة في انحاء مدينة كركوك، ويقول شهود عيان ان هذه القوات ترتكب جرائم كبيرة بحق المواطنين الكورد.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال عدنان كركوكي المتحدث باسم مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك" ان الحشد يسعى الى فرض سيطوته الكاملة على المدينة وجعلها تحت امرته وببعض تصرفاته الصبيانية يسعى الى ترهيب الناس لفرض تلك السيطرة".

ويأتي الكركوكي بمثال المؤتمر الصحفي الذي أجراه المحافظ المؤقت في مبنى محافظة كركوك أمس الثلاثاء بحضور المسؤولين الأمنيين في المدينة حيث عندما اراد مدير شرطة كركوك الذي هو كوردي ويتبع الإتحاد الوطني الكوردستاني، التحدث باللغة الكوردية نهوه ومنعوه من التحدث باللغة الكوردية.

وأضاف كركوكي ان الحشد القوا القبض على اثنين من افراد الآسايش تابعَين للديمقراطي الكوردستان ورموهما تحت عجلة الدبابات أحياءً واستشهدوا، كما داهم قوات من الحشد ليلة امس خمسة دور من بيوت الكورد في منطقة رحيماوة واحرقوها.

وتذكر بعض الإحصائيات انه بعد هذه الإعتداءات السافرة على المواطنين العزل اضطر نحو اكثر من 400 فرد من الكورد من سكان المدينة الى ترك منازلهم ومدينتهم والتوجه نحو المناطق الكوردستانية الأخرى.

وقال صحفي رفض الكشف عن اسمه للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" ان ميليشيا الحشد الشعبي بدأوا حملة دهم وتفتيش في دور الكورد بالمدينة وفصل الرجال عن النساء، وان آخر جرائمهم انهم قاموا يوم امس الثلاثاء بإطلاق النار على طفلين من الكورد الكاكيين في شارع الفيلق واردوهم شهداء في الحال، إضافة الى استشهاد ستة مواطنين آخرين على يد الحشد في مناطق مختلفة من المدينة، واضاف الصحفي ان الحشد بدأ بالإستيلاء على دور الكورد والمقرات الحزبية ونهبها ومن ثم حرقها".