هولێر-KDP.info-  يقول رئيس كتلة الإتحاد الإسلامي بشأن قرار منع النواب الكورد من دخول قاعة مجلس النواب العراقي، ان عقلية البعث الشوفيني مازال يحكم العراق.

فقد عمل نواب من مجلس النواب العراقي على جمع 103 توقيع من البرلمانيين غالبيتهم من كتلة دولة القانون بهدف منع النواب الكورد من دخول قاعة الإجتماعات والمشاركة في جلسات المجلس، ومن ثم رفع قائمة باسماء النواب الكورد من قبل رئيس المجلس سليم الجبوري الى المحكمة الفدرالية لإلغاء عضويتهم في المجلس. ومن المقرر ان يجتمع مجلس النواب العراقي الأسبوع المقبل لمناقشة الموضوع. في حين يقول كاظم الصيادي البرلماني من كتلة دولة القانون" سيتمكن البرلمانيون المدرجة اسمائهم في قائمة المنع من العودة الى اعمالهم شريطة ان يقدموا الإعتذار الى الشعب العراقي، وان يقروا ويطالبوا بوحدة الأرض العراقية وان يتراجعوا عن مشاركتهم في الإستفتاء وكذلك ان يقروا بأن الإستفتاء مشروع صهيوني.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكد د.مثنى أمين رئيس كتلة الإتحاد الإسلامي في مجلس النواب العراقي انه" مازالت عقلية البعث الشوفيني تسيطر على تفكير السلطات في بغداد، فهم طالبوا بعدم السماح للنواب الكورد بالمشاركة في إجتماعات المجلس، أي عقلية هذا الذي يجبر البرلماني على التراجع عن افكاره ومعتقداته وأي افكار ومعتقدات؟ الذين يطالبون بالحقوق المشروعة لشعب كوردستان. فهم يمارسون حالياً ضغوطات كبيرة على البرلمانيين الكورد ولايستبعد اتخاذ اجراءات شديدة بحقهم مستقبلاً. وان مازالت هناك عقلية في بغداد لايقبل بالكورد كمكون ولا كمواطن درجة ثانية، بل حتى لايقبل بالكورد كمواطن من الدرجة الثانية أيضاً، فكيف لنا ان نشغل انفسنا بعراقيتنا إذا كان هذا هو تفكير من بيدهم السلطة؟ والبرلمان العراقي اصبح هو نفسه خطراً على مكون رئيسي في العراق".

وأضاف رئيس كتلة الإتحاد الإسلامي بمجلس النواب العراقي ان عقلية بغداد عدائية ليس إزاء كوردستان فحسب، بل وإزاء العرب السنة أيضاً، فتعاملهم معهم فيها شيء من الإستخفاف والإستهزاء أيضاً ولايريدون ان يفكر احد خارج إطار تفكيرهم. وما يقوم به مجلس النواب العراقي هو نوع من فرض العقوبة على شعب كوردستان الذي فقط طالب بحقوقه".