السليمانية-KDP.info- أعلن رئيس وزراء إقليم كوردستان بأنهم مستعدون للحوار مع الحكومة العراقية سواء كان ذلك في بغداد او اي مكان آخر لمعالجة المشاكل القائمة بيننا، لأننا نرى بأن الحوار هو فقط الطريق لمعالجة المشاكل. واعلن بأنهم على الخط مع فرنسا والأمم المتحدة، وإذا رضيت بغداد فهم مستعدون للحوار.

خلال مشاركته في مراسيم عزاء مام جلال طالباني، أعلن رئيس وزراء إقليم كوردستان اليوم السبت" إننا نرغب في ان نعالج مشاكلنا بالطرق السلمية والحوار". هذه هي رسالتنا الى دول الجوار وبغداد وجميع الأطراف. إن ما فعله الكورد والمكونات الأخرى في كوردستان كان الهدف منه إيصال رسالتهم السلمية الى العالم بأنهم يرغبون في معالجة المشاكل بالطرق السلمية والجلوس على طاولة المفاوضات وعبر الحوار والتفاهم.

وبشأن الحدود، قال نێچيرڤان بارزاني " مازالت الحدود مفتوحة كما هي، ولا نعتقد بأن غلق الحدود سيعالج اي مشكلة، فدولة كإيران كانت هي ضحية فرض حصار وضغوطات عليها وأغلقت الحدود بوجهها. لذا لا اعتقد بأن غلق الحدود سيعالج اي مشكلة. الحل هو ان نتمكن من البدء بعملية حوار مع بغداد لنتمكن من معالجة المشاكل.

أما بالنسبة لمبادرة الرئيس الفرنسي بشأن معالجة المشكلة بين هولير وبغداد فقال نێچيرڤان بارزاني" ان الرئيس الفرنسي ابلغنا بأنه يرغب في التوسط بين هولير وبغداد ونحن على الخط مع فرنسا والأمم المتحدة، وإذا قبلت بغداد فنحن على استعداد للحوار والتفاهم في اي مكان سواء بغداد أو اي مكان آخر.

ادلى رئيس وزراء إقليم كوردستان بتلك التصريحات لفضائية كوردستان 24 وقال أيضاً" نأمل ان يكون رحيل مام جلال سبباً في تقارب جميع الأطراف. برحيله ترك فراغاً كبيراً، لكننا نأمل ان يعمل جميع الأطراف معاً لملء هذا الفراغ الكبير لنتمكن من إجتياز هذه الظروف العصيبة التي تحيط بكوردستان ونصل بكوردستان الى بر الأمان".