Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

قيادي كوردي أيزدي منشق عن الحشد: ندعم الإستقلال.. الصادق في تعاطفه مع الأيزديين هو الرئيس بارزاني فقط

 
دهوک-KDP.info-  انتقد احد الشخصيات من أبناء اسرة الأمراء الكورد الأيزديين والذي انشق عن الحشد الشعبي قبل أيام هذه القوات ويقول، نحن لا مكان لنا سوى كوردستان وان الصادق في تعاطفه مع الكورد الأيزديين ويعمل من اجلهم هو الرئيس مسعود بارزاني فقط.  
 
الأمير شيرزاد فاروق بك شخصية من اسرة الأمراء الكورد الأيزديين انخرط في صفوف الحشد الشعبي ومُنح العديد من المناصب وكان احد القادة البارزين فيها بمنطقة شنگال، ترك صفوف هذه القوات مؤخراً ويستقر حالياً في ناحية باعدري التابعة لقضاء شيخان.
 
وفي مقابلة خاصة مع الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني اوضح الأمير الأيزدي ان قادة الحشد وعَدوه بتقديم المساعدة والعون للأيزديين ويزودونهم بالسلاح، وان من انخرط في صفوف الحشد هم من محدودي الدخل ومن الذين اجبرهم الفقر المدقع الى الإنضمام الى هذه الميليشيات، لكن قادة الحشد نكثوا بوعودهم ولم يقدموا شيئاً لهم.
 
وبشأن نفسه يقول" عندما فهمت ان الحشد غير صادقين في وعودهم وانه ليس في نيتهم خدمة الأيزديين، أعدتُ النظر في قراري وتركت صفوف هذه القوات وعدت الى كوردستان ولاقيت حفاوة بالغة في الإستقبال ووصلت الى قناعة بأن الصحيح هو ان يكون المرء مع ملّته"..
 
وحول ما اذا عاد وحده ام ان هناك من عاد معه من الكورد الأيزديين قال شيرزاد فاروق بك" أغلب الكورد الأيزديين تركوا صفوف الحشد والباقون يتسنحون الفرصة، وعندما عدت عادت معي مجموعة كبيرة منهم، حيث ان تصرفات افراد هذه الميليشيات ونواياهم تنكشف لنا يوماً بعد يوم وتبين انهم غير صادقين في وعودهم لنا".
 
وحول العلاقة بين الحشد والـ PKK قال" ان العلاقة كانت جيدة بينهم فيما سبق، لكن فشلت تلك العلاقة بسبب خلاف على تحرير جنوب شنگال وهم يتمترسون امام بعضهم".
 
وعبّر شيرزاد عن سروره بعودته الى صف ابناء جلدته وصفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني ونهج البارزاني الخالد وتعهد بالمضي على هذا النهج القويم، واكد ان اصدق الناس في تعاطفهم وتعاملهم مع الأيزديين هو الرئيس مسعود بارزاني وقال، ان كوردستان هي موطننا وان ايزيدخان هي كوردستان ولايمكن الفصل بينهما.
 
وحول الإستفتاء قال" نحن ندعم الإستفتاء بكل قوة وسنتوجه الى صناديق الإقتراع ونصوت بنعم للإستقلال لأن التصويت بنعم بالنسبة لنا يعني الإستقلال والخلاص من العبودية والظلم وعودة المناطق الأيزدية الى احضان كوردستان"
 
وحول تصرفات مسلحي الـPKK في المنطقة وخاصة مع الأيزديين قال" ان الـPKKحزب تسلطي وتصرفاته لاإنسانية، فهم يختطفون الأطفال ويجندونهم في صفوفهم، عليهم ترك شنگال للشنگاليين والعودة الى حيث اتوا منه لأن شنگال ليست ساحة قتالهم". وطالب شيرزاد فاروق الشباب الأيزدي ترك صفوف الحشد والـPKK والعودة الى جادة الصواب لأن المستقبل ليس مع هذه الميليشيات وان هؤلاء لايخدمون القضية الأيزدية، بل يلحق به الضرر.