Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

مستشفيات الإقليم تعالج النازحين والمهجرين إضافة الى مرضى وجرحى الجيش العراقي

 

هولێر-KDP.info- رداً على تقارير بعض المنظمات، قال ديندار زيباري، ان المستشفيات والمراكز الصحية في الإقليم تعالج المرضى من النازحين والمهجرين إضافة الى مرضى وجرحى افراد الجيش العراقي.


فقد اشارت تقارير بعض المنظمات الى ان الجهات ذات العلاقة في حكومة إقليم كوردستان غير مستعدة لمعالجة الذين يواجهون امراضاً وحالات خاصة، وإن قاموا فليس بالمستوى المطلوب.
ورداً على تلك التقارير قال د. ديندار زيباري رئيس لجنة التقييم والرد على التقارير الدولية" ان توجه العدد الكبير من النازحين والمهجرين اثقل كاهل حكومة إقليم كوردستان كثيراً في كافة المجالات ومنها الدواء والمستلزمات الطبية.
وأضاف" بعد أحداث سوريا وهجوم داعش على عدد من المناطق وتوجه العدد الكبير من النازحين الى إقليم كوردستان، استقبلتهم حكومة الإقليم وقدمت لهم المساعدات الإنسانية حسب امكانياتها ومنها المجال الصحي والعلاجي، فقد بذلت حكومة الإقليم ما في الوسع من اجل علاج المرضى من النازحين في مناطق إقامتهم في المخيمات وقدمت ووفرت لهم جميع المستلزمات الطبية والعلاجية، والحالات التي يصعب معالجتها في المراكز الصحية المقامة في المخيمات، أعدت الجهات المعنية سيارات إسعاف لنقل المرضى الى المستشفيات في المدن القريبة ويتم تقديم العلاج اللازم لهم".
واوضح زيباري" بعد بدء عملية تحرير الموصل توجه عدد كبير من النازحين من المدينة الى إقليم كوردستان، فقد ذكرت إحصائية تابعة للأمم المتحدة بأن اكثر من 255 الف نازح معظمهم من النساء والأطفال توجه معظمهم الى الإقليم حتى يوم 20\3\2017 وتم اسكانهم في المخيمات المعدة لإيوائهم وتم تأمين جميع المستلزمات الحياتية لهم بما فيها الأدوية والمواد العلاجية للمرضى".
اما بشأن معالجة الجرحى من الجيش العراقي فقد قال زيباري رداً على تقرير المنظمة" يتم يومياً إرسال جرحى الحرب ضد داعش الى مستشفيات إقليم كوردستان وهناك يتم معالجتهم على احسن وجه. وكنموذج على ذلك فقد ذكر مركز العمليات الإنسانية (OCHA) ان مستشفيات الإقليم استقبلت خلال الفترة 17\10\2016 وحتى 12\3\2017 اكثر من 1693 من جرحى عمليات تحرير الموصل إضافة الى 15 آخرين اصيبوا بالأسلحة الكيماوية وقدمت لهم العلاج اللازم، إضافة الى تقديم المساعدات الدائمة للنازحين، وبذلك فإن كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية التي تأتي الى الإقليم تصرف على النازحين والمهجرين وجرحى الجيش العراقي.