شنگال-KDP.info- قال قائد قوات رؤز في شنگال، ان الفتاة التي قتلت امس في شنگال تم إطلاق النار عليها من قبل الـPKK، كما وقتلوا ثلاثة آخرين من مقاتليهم وذلك لرفضهم المشاركة في مقاتلة الپێشمهرگة.
ففي شأن حادثة يوم أمس في منطقة شنگال التي وقعت نتيجة اطماع الـ PKKالتوسعية والأعمال العدوانية وفرض النفس بالقوة على الشعب الكوردي في جنوب كوردستان، وفي مسعى جديد له عمل الـPKK على جلب أفراد وقوات مسلحة من ديرك والحسكة في غرب كوردستان الى شنگال باسم متظاهرين، لكن الهدف الحقيقي كان زرع الفتنة وإشعال نار الحرب.
ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال قادر شيخ مم" كان من بين من تم جمعهم من جماهير، مسلحون، ولم يكن هناك افراد من شنگال مع التجمع، كان الـPKKقد اتى بهم بهدف مهاجمة المواضع الأمامية لقوات الپێشمهرگة تحت ذريعة مطالبة قوات الپێشمهرگة بالإنسحاب، وعندما توجهوا نحونا حضرت قوات من الشرطة لصدهم وإيقافهم بالطرق المدنية والحيلولة دون وقوع كارثة، وفعلاً عادت الجماهير ادراجها، لكن قوات الـ PKKمنعتهم من العودة والإنسحاب واطلقت النيران باتجاههم لترهيبهم ومنعهم من التراجع وحصول المواجهة بيننا، وفي خضم إطلاق النار تلك اصابت احدى طلقات الـPKK إمرأة واردتها قتيلة، والپێشمهرگة لم تطلق إطلاقة واحدة حتى".
وأشار مم الى ان غالبية مسلحي الـPKK في غرب كوردستان هم من عرب المنطقة وتم تسليحهم من قبل الـPKK بحيلة انهم سيأخذونهم الى القتال في الرقة.
واوضح قادر شيخ مم " ان الـPKK اعدم امس الثلاثاء في جبل شنگال ثلاثة من مقاتليه العرب الذين كانوا يقاتلون في صفوفهم بسبب انهم رفضوا قتال الپێشمهرگة، وقبل نقل جثامينهم الى تل كوجر بثوا دعايات بأن هؤلاء الثلاثة استشهدوا".
وفي ختام كلامه قال شيخ مم ان الوضع عاد الى الهدوء لكن الپێشمهرگة على اهبة الإستعداد للرد على اي تحرش من قبل عصابات الـPKK.