هولێر-KDP.info- سمير الإبن الأكبرلـ (بابه شيخ) كبير الأيزديين يطلب السماح بشأن سفره الذي قام به مع عدد من الأيزديين، ويقول: " كنت على خطأ وتعجلت". كما اكد على الهوية الكوردية للإيزديين ونضالهم من اجل الكوردايتي.
ويقول سمير بابه شيخ في توضيحه الذي وصلت نسخة منه الى الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني "قبل اي توضيح اطلب العفو والسماح من جميع الأصدقاء والرفاق الذين تأذوا بسبب سفري الى ايران".
لقد خلفت مشاركتنا في الزيارة التي قام بها مجموعة باسم الأيزديين من بغداد الى ايران العديد من التساؤلات. ومن اجل التوضيح وتبديد الشكوك حول موقفنا اقول" قمت بزيارة الى بغداد لإنجاز بعض الأعمال الشخصية وزيارة السفارة الألمانية والتقيت بمجموعة من الأيزديين هناك كانوا ينوون السفر الى ايران، ولكوني ابن الشيخ الأكبر للأيزديين ألحّوا على ان ارافقهم في سفرهم هذا، ولأني اولي اهتماماً اكبر بالقضايا الإجتماعية والحياة اليومية للأيزديين افهمتني المجموعة بأنهم يزورون ايران للقيام بعمل إنساني وتوضيح معاناة الأيزديين وتاريخهم وديانتهم ومعتقداتهم والمآسي التي تعرض لها الأيزديون، لأصحاب القرار والحكم في ايران".
وفي توضيح له اعترف سمير بابه شيخ بصراحة ووضوح الخطأ الذي ارتكبه وانه تعجل في الموافقة على الزيارة لسببين اولهما ان الوفد لم يكن بالمستوى المطلوب، والأيزديون لا يعتبرونهم ممثلين لهم. والثاني انه لم يستأذن لا حكومة الإقليم ولا المجلس الروحاني ولا شخص البابا شيخ، وقال، ليعلم الجميع بأننا لم نخن يوماً ما وطننا كوردستان".
واكد سمير بابة شيخ انه يحتمل ان هناك اناس داخل الوفد استخدموا اسمي ومكانتي ومرافقتي لهم لأغراضهم الشخصية ولإلحاق الضرر بكوردستان، لكننا لم نخن يوما ما وطننا، ولن نسمح بالحاق الضرر او إحداث شرخ في العلاقة المتينة بين اسرتنا ورئيس كوردستان، كما ولن نسمح بأن يوضع أمن كوردستان في الخطر، واي عمل او تصرف يلحق الضرر بأسرتنا والكوردايتي، خط احمر بالنسبة لنا".
في جانب آخر من توضيحه يقول بابه شيخ" يشرفنا بأن اسرتنا كانت في طليعة المناضلين في سبيل الكوردايتي والثقافي الكوردستاني منذ عهد قديم، وفي التاريخ المعاصر كان جدنا بابه شيخ حاجي اسماعيل شارك في تأسيس اول خلية لحزب هيوا في بادينان مع الملا انور المائي، وتاريخ المنطقة يشهد على تلك الحقيقة وعلى حصتنا مما اصاب شعبنا من ويلات ومآسي على يد ازلام النظام البائد. لقد قدمنا الكثير من التضحيات والشهداء ولم نساوم يوماً ما على كورديتنا ونعتز بها، وكان باباشيخ اسماعيل صديقاً مقرباً للبارزاني الخالد".

وفي ختام توضيحه يستذكر سمير بابه شيخ بأن الشهيد ادريس والرئيس مسعود بارزاني زارا عالتهم في بداية اتفاقية آذار عام 1970 ممثلَين عن مصطفى البارزاني الخالد. ويقول والدليل على كورديتنا وكوردستانيتنا، تذرع جدنا الى الله ان يوافيه المنية عام 1977 قبل أن يتم تسجيل قوميته في السجلات عرب القومية، لذا اعلن هنا لكل اصدقائنا بأننا سنستمرعلى نهجنا في خدمة كوردستان والأيزيدياتي.
وكان وفد من الكورد الأيزديين من شنكال وضواحيها، ضم عدداً من ايزديي الحشد الشعبي ومساعد وزير الخارجية العراقي وعدد من شخصيات الكورد الأيزديين، زار في 24\1\2017 جمهورية ايران واجتمع مع مستشار المرشد الأعلى لجمهورية ايران الإسلامية بهدف طلب الدعم  لتشكيل محافظة للأيزديين.