بغداد-KDP.info-  قال عضو بلجنة الأمن والدفاع النيابية بمجلس النواب العراقي، ان رئيس الوزراء العراقي طلب من حزب العمال الكوردستاني مغادرة العراق لإنتفاء الحاجة لخدماتهم.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال شاخوان عبدالله، اجتمعنا ليلة امس 15\1\2017 مع رئيس وزراء العراق، ودعا هو من جانبه كلا من وزير الدفاع والداخلية ومسؤول الحشد الشعبي، كونه كان على دراية بأننا سنوجه اليه انتقاداتنا بشأن الأوضاع الأمنية، وتطرقنا في الإجتماع الى مسألة تركيا وحزب العمال الكوردستانيPKK، ثم وجهنا مجموعة من الأسئلة الى رئيس الوزراء حيد العبادي منها ما يخص مسألة تأخير عملية تحرير الحويجة، فأجابنا بأن محافظ كركوك هو المتسبب في تأخير البدء بعملية تحرير الحويجة بحجة عدم إمكانية تأمين القوة العسكرية اللازمة".
وأضاف عبدالله" وجهت له السؤال ذاته الذي سألته اياه قبل احد عشر شهراً وكان بشأن تحرير الحويجة، وسبب عدم ارسال مستحقات الپێشمه‌رگة من راتب ومستلزمات وإبعاد الكورد عن المناصب الأمنية مثل رئاسة أركان الجيش ووكيل وزارة الداخلية، وفي معرض رده قال، ان المحافظ هو من عرقل البدء بالعملية، اما بشأن مستحقات الپێشمه‌رگة فقال ( لكم نفطكم عليكم ببيعه وتأمين رواتب ومستلزمات الپێشمه‌رگة ) لذلك فهو غير مستعد لإرسال مستحقات الپێشمه‌رگة، عدا ذلك فهو يمني على الكورد بأنه يبعث حصة الإقليم من الأدوية والمستلزمات الطبية. اما بخصوص حصة الكورد من المناصب الأمنية فلم يكن مستعداً للإجابة وقال اترك هذا الموضوع".
وقال شاخوان عبدالله" اما بخصوص الموقف من حزب العمال الكوردستاني فكان رد العبادي بأنهم ابلغوا مقاتلي الحزب بمغادرة شنكال وتركها لأهلها، وأن ردهم كان ايجابياً كونهم ساعدونا في فترة ما، لكن الآن انتفت حاجتنا لخدماتهم، لذا يتوجب عليهم ترك المنطقة ومغادرتها".