هولێر-KDP.info- أعلن المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، رداً على تصريحات المالكي، بأن "ما اقترفه المالكي بحق شعب كوردستان من جرائم وعدم نزاهة ليس أقل من الجرائم التي اقترفها علي حسن المجيد".

وفي معرض الرد يقول المتحدث باسم المكتب السياسي، ان المالكي وبسبب الغيرة والحسد وضعف حيلته اصبح كذلك الدب الجريح الذي ينهش جرحه.
وبشأن حدود كوردستان اكد المتحدث الرسمي باسم البارتي" ان حدود كوردستان ليست تلك التي يرسمها صدام والمالكي، حدود كوردستان تلك الحدود التي حررتها قوات پێشمه‌رگة كوردستان بدمائها من داعش وستستقر وتثبت فيها".
نص رسالة المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي:

خلال مقابلة لنوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون مع وكالة انباء يو نيوز، عبّر عن بعض الآراء وتلفظ بكلمات غير لائقة بشأن إقليم كوردستان والرئيس مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ان دور المالكي في ترسيخ الطائفية والفساد وإحداث الشرخ في التعايش السياسي والإقتصادي والأمني في العراق جليّ وواضح لكل العراقيين والمجتمع الدولي. ومع ذلك نقول رداً على تجاوزاته:
انه رجل ناكر للجميل وغير وفيّ، فالمعروف الذي قدمه له شعب كوردستان والقوى السياسية الكوردستانية وخاصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني قبل وبعد 2003 للماكي لم يفعله أي شخص او جهة. وفي المقابل الخبث الذي مارسه المالكي والجرائم التي اقترفها بحق شعب كوردستان هي ليست اقل من جرائم علي حسن المجيد. وتعبر كلماته عن جحوده حتى بحق الأمريكيين حيث انه كان ابنهم المدلل يوماً ما.
كما انه يتحدث عن اسرائيل في مقابلته تلك، في حين انه كان يتمنى في يوم من الأيام ان يتلقى التفاتة من اسرائيل وردا منها على تحيته، ولم نسمع ان اسرائيل قطعت ارزاق الناس يوما ما.
وخلال فترة حكمه المفلس شكل جيشاً كارتونياً لم يصمد امام داعش لساعتين حتى، ووهب نصف ارض العراق لداعش بما فيه اسلحة واعتدة وآليات 6 فرق عسكرية بالكامل، شكل جيشاً لم يكن ولائه للوطن، بل حشا افكارهم بالعداء للپێشمه‌رگة. والآن لايمكنه ان يتصور ويتحمل بان الجيش العراقي والپێشمه‌رگة يقاتلون الإرهاب بتنسيق وتعاون منقطع النظير ويحررون المناطق التي اهداها جنرالات المالكي الجبناء الى داعش. ان ما يقض مضجع المالكي هو ان قوات الپێشمه‌رگة والجيش العراقي يقاتلون في خندق واحد ضد الإرهاب ويحققون الإنتصارات عليه. وبسبب غيرته وضعف حيلته اصبح كالدب الجريح ينهش جرحه.
تحدث المالكي خلال كلامه عن حدود كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني والپێشمه‌رگة، فلنطمئنه بأن حدود كوردستان ليست تلك الحدود التي يرسمها صدام والمالكي، حدود كوردستان هي تلك التي حررتها قوات الپێشمه‌رگة بدمائها من داعش وستثبت فيها. وليعلم جيدا انه لاحيلة له ولن يستطع فعل شيء ولن يحصد امام الپێشمه‌رگة والبارتي سوى الخيبة والخذلان.
ان المالكي يحلم بحكم العراق ثانية، من المستحيل ان يتمكن من حكم العراق مرة ثانية، وإن حدث وتمكن من استلام السلطة في العراق مرة اخرى، فإنه لم ولن يتمكن بأي شكل من الأشكال ان يفرض حكمه على كوردستان. 
في النهاية نقول، لو كان للمالكي ذرة حياء لما ظهر على الشاشات وتحدث عن الموصل وتحريرها.

المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني

26ـ 10ـ 2016