شنگال-KDP.info-  عقدت الشخصيات الكوردية الأيزدية المعروفة  عند مزار شرف الدين اجتماعاً موسعاً، طالبوا فيه المسلحين المتواجدين هناك بجل شنكال بإخلاء المكان وتركه لأن حسب قولهم ماقبلوا في يوم من الأيام لا بالإحتلال العثماني ولا بحكم الدكتاتوريات المتعاقبة ليقبلوا الآن من مجموعة مسلحة بتحويل جبل شنكال الى قنديل آخر. 

فقد اجتمع المجلس الروحاني الأيزدي والشخصيات الأيزدية قبل ظهر اليوم الأربعاء عند مزار شرف الدين بجبل شنكال، وبحثوا اوضاع المنطقة والقرى والمناطق التي مازالت تحت احتلال داعش وعملية تحرير الموصل، كما طالبوا في اجتماعهم قوات رۆژاڤا المقربة من حزب العمال الكوردستاني PKK والتي اتخذت من جبل شنكال مأوى لهم ومقار، إخلاء المنطقة وتركها لأصحابها.  

وطالب قائمقام قضاء شنكال والشخصيات المجتمعة وكذلك القياديون العسكريون، طالبوا القوات المتمركزة في جبل شنكال ترك المنطقة وإخلائها، كونهم يعتبرون الجبل رمزاً للمظلومية والإضطهاد والإبادة الجماعية وصمود ومقاومة الأيزديين بوجه اعتى مجموعة متوحشة الا وهم ارهابيي داعش. كما اعلنوا ان لجبل شنكال قدسيته ولن يسمحوا بتحويله الى قنديل ثانية.

وفيما يتعلق بمسألة تسلل المسلحين التابعين الى الـPKK الى جبل شنكال، استذكر قائمقام شنكال" بأن الشنكاليين لم يقبلوا من القوات الغازية باحتلال ارضهم، سواءً كانوا عثمانيين او قوات الأنظمة الدكتاتورية في العراق، ولم تتمكن حتى الفرمانات الـ 74 التي قامت ضدهم بسلب الإرادة منهم، لذا فإنهم لن يقبلوا من هذه القوات أيضاً بأن يحيلوا جبلهم الى قنديل ثانية.