بغداد-KDP.info-  اعلن عضو بلجنة الدفاع التابعة لمجلس النواب العراقي ان المكون الشيعي وبمساعدة مسلحي الحشد الشعبي يخططون لمعاداة الكورد والسنة في عدد من المدن والقصبات والقرى المحررة من داعش، حيث يحاولون إجراء تغييرات ديموغرافية فيها وذلك بعدم سماحهم للمكونين الكوردي والسني النازحين أغلبهم الى محافظة كركوك والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم  بالعودة الى مناطقهم المحررة والتي يسيطرون هم عليها ما يشكل خطراً كبيراً على مستقبل ديموغرافيا هذه المناطق.

وفي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال شاخوان عبدالله" بعد ان سيطر الإرهابيون على عدد من المدن والقصيات العراقية ومن ثم حررها الجيش العراقي ومقاتلو الحشد الشعبي، يحاول مسلحو الحشد إجراء تغييرات ديموغرافية في محافظات ديالى وصلاح الدين وعدد من المدن والقصبات الأخرى وذلك بعدم سماحهم بعودة النازحين السنة الى مناطقهم المحررة". وقال عبدالله أيضاً " إضافة الى العرب السنة نحن الكورد أيضاً نتضرر من هذه السياسة كون المسلحين من الحشد لايسمحون للكورد ايضاً بالعودة الى مناطقهم وديارهم، وبفعلتهم هذه يصيبون عصفورين بحجر واحدة، فمرة انهم يستولون على تلك المناطق والثانية يمنعون عودة المواطنين من الطائفة السنية اليها وبذلك سيقل نسبة السنة في تلك المناطق وخاصة منطقة العظيم  وامتدادها وهم يرغبون في بقاء أولئك المهجرين في كركوك والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم حيث بوجودهم في تلك المناطق سيزداد اصوات الرافضين عند الإستفتاء لضمها الى إقليم كوردستان، وهذا يشكل خطراً على مستقبل تلك المناطق الكوردستانية".

ويقول ايضاً بما ان المكون السني في مجلس النواب عبروا عن شجبهم لهذه التصرفات ورفضها علينا نحن الكورد أيضاً ان يكون لنا موقف إزاء ذلك ومارسة الضغط لإعادة النازحين المحررة مناطقهم، اليها وإعادة الأوضاع الى طبيعتها.