اربيل-KDP.info- قال محمد أمين  بنجويني السياسي المقرب من حزب العمال الكوردستاني،ان اتفاقية دهوك بين الطرفين الرئيسيين في غرب كوردستان تعتبر نقطة تحول  في النضال والتاريخ القومي والثوري الكوردي في جنوب و غرب كوردستان،واكد ان المبادرة اليوم بيد الرئيس بارزاني الذي يستطيع ان يلعب دورا تاريخيا مهما، يكتب بالذهب في تاريخ الامة الكوردية.

وأضاف بنجويني ان اتفاقية دهوك التي وقعت بين الطرفين الرئيسيين في غرب كوردستان باشراف مباشر من الرئيس بارزاني، كانت خطوة ممتازة و مناسبة في  هذا الوقت الحساس من تاريخ الامة الكوردية،حيث تتعرض العملية السياسية الكوردية في جنوب كوردستان والقضية الكوردية في الشرق الاوسط الى هجمة ارهابية شرسة، لان الامة الكوردية تقاتل  اخطر واشرس منظمة ارهابية على طول 2000- كم من خانقين الى كوباني.
واعتبر  بنجويني  دور الرئيس بارزاني القائد والبيشمركة والشخصية السياسية الكبيرة على مسرح السياسي في كوردستان،خطوة مهمة، وفي الموقع المطلوب،داعيا الرئيس بارزاني الى اتخاذ خطوات اوسع لانهاء كافة الخلافات بين القوى الكوردستانية الاخرى،ويوحد صفوفها.
وشدد بنجويني على ضرورة ان تمتلك كافة القوى السياسية في كوردستان تفهما لهذه المرحلة، وضرورة المساومة فيما بينها،والاستماع من بعضها البعض،وقال: "افضل خدمة نقدمها  في هذه المرحلة لتأريخ الحركة الكوردية هي التفاهم فيما بيننا،وبلاشك يجب ان تمتلك القوى الكوردستانية ثقافة قبول الاخر،لذا ان لم نخطوا هذه الخطوات فالعدو سيظفر بنا، و دور الرئيس بارزاني مهم جدا، فالمبادرة بيده، وهو  يستطيع ان يلعب دورا تاريخيا مهما، يكتب بالذهب في تاريخ الامة الكوردية.