أربيل - KDP.info/ أكد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني اليوم الاربعاء لدى استقباله وزير خارجية بيلاروسيا والوفد المرافق له أن عظمة الدول تقاس بمدى التزامها بمبادئ الحرية وحب الانسانية وليس بالمساحة والثروات، مشيرا إلى أن شعب كوردستان لم يكونوا مع شن الحروب أبدا بل فُرضت عليهم وخير مثال على ذلك اعتداءات الارهابيين عليهم.
وفي مستهل اللقاء، عبر الوزير البيلاروسي فلاديمير ماكاي عن شكره لاتاحة اللقاء، وأوصل تحية من رئيس بلاده للرئيس بارزاني، ولفت إلى أنه جاء إلى كوردستان للاطلاع عن كثب على الاوضاع فيها ليعرفوا ما هي المساعدة التي يجب تقديمها للاقليم، وأشار إلى حجم التهديدات الارهابية، وأشاد بدور قوات البيشمركة في الحرب ضد الارهابيين ووصفه بالبطولي.
وأشار إلى أنهم في بلادهم على علم بالنضال والتضحيات التي قدمها شعب كوردستان، معتبرا أن النضال والتضحيات في سبيل الحرية نقطة مشتركة بين بلاده وكوردستان، مبينا أنه واثق من أن شعب كوردستان سيحقق حريته وامنياته، مؤكدا استعداد بيلاروسيا لمساعدة كوردستان في المجالات العسكرية والصناعية والزراعية والتربوية والدبلوماسية.
وفي المقابل، رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف بحفاوة، وعبر عن شكره للرئيس البيلاروسي، آملا أن تكوت الزيارة بوابة لافتتاح علاقات متعددة الجوانب بين كوردستان وبيلاروسيا، كما رحب بتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كوردستان دولة غنية ولديها ثروة نفطية، لكن يجب أن يتم ايلاء اهتمام كبير بالزراعة، معتبرا أن هناك حاجة للتعاون الزراعي بين الاقليم وبيلاروسيا.
وفي جانب آخر من حديث، أكد الرئيس بارزاني أن عظمة الدول تقاس بمدى التزامها بمبادئ الحرية وحب الانسانية وليس بالمساحة والثروات، وأشار إلى أن نضال وتضحيات شعب كوردستان، وذكر أنهم لم يكونوا مع شن الحروب أبدا بل فُرضت عليهم دوما، وخير مثال على الحرب الظالمة التي شنها الارهابيون عليهم دون مبرر.
وأضاف أن شعب كوردستان يعيش في منطقة معرضة إلى التهديدات دوما، وطبيعة المنطقة يجعل شعب كوردستان معرضين للحروب والتهديدات، ولدرء الظلم والاحتلال يتوجب أن تكون كوردستان قوية في جميع المجالات لتستطيع الدفاع عن نفسها، مضيفا "بعد الحرب العالمية الاولى تعرض ساكنو منطقتنا للظلم، وجرى تقسيهم بالقوة، لكن شعب كوردستان، ضحوا بدمائهم لئلا يصبح هذا الظلم امرا واقعا".
وتباحث الجانبان ايضا حول الارهابيين وانتصارات البيشمركة في الحرب ضد الارهاب ووضع النازحين.
ترجمة/ شيماء محمد