خانقين- KDP.INFO-  في رابع أيام عيد الفطر المبارك، تفقد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني اليوم الخميس الخطوط الأمامية لقوات البيشمركة في محور كرميان وجلولاء والسعدية يرافقه عدد من كبار القيادات العسكرية والأمنية، حيث قدم الرئيس بارزاني خلال الزيارة التهاني بمناسبة العيد الى قوات البيشمركة واطلع عن كثب على الأوضاع الميدانية.

وفي احدى قواعد قوات البيشمركة قدم الرئيس بارزاني التهاني الحارة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، معربا عن شكره لجهودهم وصمودهم، وثمن دور قوات البيشمركة في تثبيت الامن والاستقرار في كوردستان، وقال إن "شعب كوردستان ومليونا ومائتي الف لاجئ في الاقليم يعيشون في سلام بتعب وجهود قوات البيشمركة".

وأكد أن "هناك ضغطا كبيرا على قوات البيشمركة، لكن صمودهم وبسالتهم حالت دون تسلل الارهابيين إلى أرض كوردستان، وأن واجب البيشمركة كبير وتاريخي، والبيشمركة يقف أمام الموت ليؤمن الحياة لشعبه، ووجود البيشمركة يعطي معنى لبقاء ووجود كوردستان.

وحول اعتراضات السلطات في بغداد على تواجد قوات البيشمركة في تلك المناطق، قال الرئيس بارزاني إنه "يجب السؤال عن كيفية مآل الاوضاعفي تلك المناطق لولا وجود قوات البيشمركة فيها؟، وتحت أي سيطرة كانت ستكون؟".

وأضاف متحدثا عن ثورة ايلول وانتفاضة الشعب الكوردي أن "شعار شعب كوردستان ومنذ ثورة ايلول كان الديمقراطي للعراق، وفي الانتفاضة سقط فيلقان تابعان للجيش العراقي واللذين دمرا كوردستان، تحت سيطرة شعب كوردستان، إلا أنه لم يتم التعرض لأي جندي عراقي وهذه قمة الاخلاق من قبل الشعب الكوردي المنادي بالديمقراطية والتعايش الذين سعينا بعد سقوط النظام لتحقيقهما في العراق الديمقراطي، لكن الجهات الاخرى لم ترد أن تنجح الديمقراطية في العراق وأن يبقى موحدا، مضيفا "نقولها بصراحة ليس باستطاعتنا فعل المزيد، وبذلنا كل ما بوسعنا من أجل العراق، لكن لا يمكننا انتظار مصير مجهول".

وتابع قائلا إن اقليم كوردستان يتبع مسارين، أحدهما مساعدة العملية السياسية في العراق، والآخر العمل على تثبيت حق تقرير المصير لشعب كوردستان.

وحول أوضاع البيشمركة، قال الرئيس بارزانيإنها "ستتحسن وسيتم تزويدهم بأسلحة أفضل"، مؤكدا أنه "يجب أن نكون يقظين وحذرين لأي ظرف أو طارئ"، شاكرا تضحية وصمود قوات البيشمركة ومترحما على أرواح الشهداء الطاهرة، وخاصة البيشمركة اللذين استشهدوا في الحرب ضد الارهاب، كما أعرب عن أمله في شفاء الجرحى.