بقلم، غفور مخموري*
أن القائد الكبير والأب الروحي القومي للكورد "مصطفى البارزاني الخالد" (1903-1979) فتح عينيه في بارزان مهد الكفاح والتضحيات، وقد شعر في بارزان بظلم وجبروت المحتلين ضد أمته خاصة حين شاهد حرق (بارزان)، وإن إنساناً يولد في خضم الآلام والإضطهاد من قبل المحتلين، يكون له رد الفعل إزاء الظلم والإستبداد، كان رد فعل البارزانى الخالد ضد ظلم المحتلين هو الإستعداد للثورة والإنتفاضة، لقطع قيد الظلم والإستعباد، كثيراً ما حين تتعرض أُمة أو مجتمع إلى الظلم والإضطهاد اللذين لاحد لهما، يرسل الله سبحانه وتعالى منقذاً لتلك الأُمة، لاشك أن الأُمة الكوردية أيضاُ التي كانت تتعرض للظلم من كل جهة وتجرى محاولة أبادتها، وهب الله الرحيم لهذه الأُمة مصطفى البارزاني كمنقذا.