هولێر-KDP.info- يقول المفكر والكاتب والإجتماعي الكبير، صديق الكورد اسماعيل بیشكچی، ان توجه الوفود والقادة السياسيون الى إقليم كوردستان دليل على ان لإقليم كوردستان مكانته في المنطقة.

وفي حديث خص به الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال بیشكچی" كان قرار صائب وصحي اتخذه الحزب الديمقراطي الكوردستاني بترشيح كلا من نێچیرڤان بارزاني لرئاسة إقليم كوردستان ومسرور بارزاني لرئاسة الحكومة المقبلة، وتمنى ان يتم تشكيل الحكومة الجديدة في كوردستان بأسرع وقت ممكن وان يعمل البرلمان بوتيرة اسرع ويقوم بمهامه على اكمل وجه".

كما يعرف بیشكچی الرئيس مسعود بارزاني بالسياسي المهم والمتمكن ويقول" ان زيارة الوفود والسياسيين هو للإستماع الى فكر الرئيس بارزاني وآرائه، وزيارة هذه الوفود في هذا الوقت والتوقيت دليل على ان للكورد مكانة دبلوماسية مهمة في المنطقة والعالم".

ويعتقد الكاتب التركي الكبير وصديق الكورد بأن للكورد اهمية كبيرة بل هم الأهم في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للدول العظمى، وقد حصل الكورد على هذا الموقع نتيجة نضالهم المرير وتضحياتهم الجسام وكذلك عدد نفوسهم الكبير بين شعوب العالم دون ان يكون لهم موقع بين هذه الشعوب المتحررة.

وأضاف بیشكچی في حديثه للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" على الكورد ان يفهموا العملية، هم على دراية بأن حان الوقت وسنحت لوحدتهم واتحادهم ورص صفهم، حيث يجعل وحدة صفهم هذا ان ينظرالأمريكان الى الكورد نظرة ايجابية.

ويرى بیشكچی ان روح الكوردايتي الإجتماعية لم تصل الى المستوى المطلوب وعدّ ذلك نقصاً كبيراً.

وأشار الكاتب الكبير الى ان خريطة الشرق الأوسط في طور التكوين والتغيير من جديد، وعلى الكورد ان يكثفوا من نضالهم بهدف ايجاد موقع لهم في هذه الخارطة الجديدة.

أما بالنسسبة للكورد في سوريا فيقول بیشكچی" لو بقي الكورد مع سوريا فسوف لن يكون لهم أي قيمة، لذا عليهم (الكورد) ان يفكروا في مستقبلهم في هذا الجزء وان يعملوا على وحدة صفهم وكلمتهم والنضال من اجل تحقيق اهدافهم وضمان مستقبلهم".

كما يرى انه من الضروري عودة پێشمه‌رگة رۆژ الى غرب كوردستان وقال" ان ما يُكّنُّ من عداء ضد پێشمه‌رگة رۆژ ومنعه من العودة الى غرب كوردستان هو تنفيذ لمطلب النظام السوري، وبهذا فالذي يمنع عودة هذه القوات هو يعادي الشعب الكوردي وكوردستان".