هولێر-KDP.info- بهدف تعريف الجرائم بالجينوسايد وتعريف العالم أكثر بوحشية داعش ضد مكونات إقليم كوردستان، من المقرر العمل على تدويل الجرائم التي ارتكبها داعش عن طريق محكمة الجرائم الدولية، ويقول محامٍ ان العراق ليس عضواً في المحكمة المذكورة ويسبب هذا عائقاً كبيراً.
فقد اعلن اياد كاكيي محام ملف الجينوسايد" ان مؤتمراً سينعقد بداية الشهر المقبل حول دور محكمة الجرائم الدولية العليا، ومن المقرر مشاركتنا في المؤتمر. وسننقل رسالة حول الجرائم التي ارتكبها داعش بحق المكونات الكوردستانية والعراقية لتسليمها الى محكمة الجرائم العليا العراقية، كون المحكمة المذكورة غير مستعدة لحد الآن للعمل على ملف تعريف جرائم داعش بالجينوسايد، وسنسلم محكمة الجرائم الدولية ملف وحجم الجرائم التي ارتكبها داعش ضد المواطنين الأبرياء بكافة مكوناتهم بالأرقام والوثائق والإثباتات".
ويشير المحامي في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني الى ان" عدم انضمام العراق الى محكمة الجرائم الدولية يشكل عائقاً امام العمل على تعريف الجرائم التي ارتكبها داعش بحق المدنيين من مواطني كوردستان والعراق بكافة طوائفهم، كون كل الجرائم التي ارتكبها داعش تحمل طابع الجرائم الدولية والجينوسايد، ولم يبق سوى الإعتراف بها من قبل المحكمة الدولية".
وأوضح كاكيي" مساعينا ستكون مستمرة لتعريف تلك الجرائم بالجينوسايد وتدويل جرائم داعش، فلو سعينا الى ذلك عن طريق محكمة عراقية محلية سوف لن يكون له ذلك الصدى الكبير والقوة المؤثرة، أما عبر المحكمة الدولية فسيكون له وزنه عندما تعترف محكمة دولية بالجينوسايد وتقره".