كركوك -KDP.info- تقدم الإدارة المفروضة على كركوك بالقوة، جميع التسهيلات للعرب المستقدمين من المناطق الأخرى من العراق لنقل سكناهم وبيوتهم الى داخل مدينة كركوك، ويقول قيادي تركماني" يتم توزيع اراضي الكورد والتركمان في مركز مدينة كركوك على العرب المستقدَمين".

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أعلن عرفان كركوكي رئيس حزب الشعب التركماني" لقد تم تسريع وتيرة مشروع تعريب مدينة كركوك، ويتم جلب العرب الشوفينيين من قبل المحافظ المفروض على المحافظة من كل حدب وصوب، والأراضي التي يتم توزيعها عليهم داخل المدينة هي ملك للكورد أو التركمان، وتعتبر هذه مخالفة قانونية صريحة يرتكبها المحافظ المفروض، ومنذ أحداث 16 اكتوبر ولحد الآن عملية تعريب المدينة والمحافظة مستمرة على قدم وساق ويتم جلب العوائل العربية من الشوفينيين من المحافظات الوسطى والجنوبية وإسكانهم في المدينة".

ويشير رئيس حزب الشعب التركماني الى" ان الخطر الأكبر على محافظة كركوك في عمل هذا المحافظ هو انه ينقل قسيمة ارزاق المستقدمين الى المحافظة، حيث تنص فقرة من المادة 140 على عدم جواز نقل قسيمة أرزاق أي عائلة الى كركوك لحين حسم مشكلة ومصير هذه المدينة".

واوضح كركوكي ان تسهيلات كبيرة تقدم للمستقدمين من نقل بيوتهم الى نقل الطلاب، وتعتبر هذه عملية سياسية ممنهجة ومدروسة لإحتلال وتعريب مدينة كركوك والمناطق الأخرى المحتلة". وحيث كانت هذه الأرض انتزعت من الفلاحين الكورد والتركمان في زمن البعث البائد ولم تعاد الى اصحابها الشرعيين الى الآن، حيث كان من المفروض إعادتها الى اصحابها الشرعيين وفق المادة 140 من الدستور العراقي".