كركوك-KDP.info-  من المقرر ان تبدأ الحكومة العراقية إيقاف تصدير نفط كركوك الى ايران بداية الشهر المقبل، ويقول برلماني كوردي ان افضل خطوة لمعالجة مشكلة نفط كركوك هو تصديره الى العالم عبر انابيب إقليم كوردستان.

من المقرر ان تفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات إضافية اخرى على إيران خلال الشهر القادم. وقد قررت الحكومة العراقية إيقاف تصدير نفط كركوك الى ايران في هذا الإطار.

ويعتقد برلماني كوردي في مجلس النواب العراقي، ان إيقاف ضخ نفط كركوك الى ايران سيكون السبب في إعادة بغداد النظر في تصديره ويجعلها تفكر في تصديره عبر انابيب إقليم كوردستان الى الأسواق العالمية.

وبشأن ذلك يقول دانا جزا للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" يتم إرسال كميات كبيرة من نفط حقول كركوك الى ايران عبر الصهاريج والعربات الحوضية، وقد قررت الحكومة العراقية مؤخراً التوقف عن تصدير هذا النفط الى ايران رسمياً تنفيذاً للعقوبات الأمريكية المفروضة على هذه الدولة".

ومن جانبه قال الدكتور سيروان عرب المتخصص في شؤون النفط، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" يتم تصدير 30 ألف برميل من نفط كركوك يومياً الى ايران، وهذه عملية صعبة ومعقدة كون نقل النفط عن طريق الصهاريج مكلفة ويلحق اضراراً كبيرة بالطرق ويتسبب بمشاكل اخرى كثيرة. ولايتمكن العراق بعد الآن تصدير هذا النفط الى إيران".

بعد احداث 16 اكتوبر يتم تصدير النفط من آبار كركوك الى ايران عبر الصهاريج، وكان هذا النفط يصدر الى تركيا وفق اتفاق بين حكومتي إقليم كوردستان والعراق. ويؤكد مسؤولون من كركوك ان ملف النفط في كركوك يشوبه الغموض والضبابية بعد احداث 16 اكتوبر، ولا احد يعلم بالكمية التي يتم تصديرها ولمن يعود ريعها".

ويوضح الدكتور سيروان عرب" حسب علمي فإن بغداد وافقت على تصدير 30 ألف برميل من نفط كركوك يومياً الى الأسواق العالمية عن طريق أنابيب إقليم كوردستان الى تركيا، واعتقد بأن هذه الخطوة ستكون بداية جيدة لتطبيع العلاقات بين حكومة إقليم كوردستان وبغداد".