ھولێر-KDP.info- بعد اسبوع من المظاهرات التي عمت المحافظات الجنوبية في العراق، قرر رئيس ورزاء العراق صرف مبالغ مالية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في مدينة البصرة وبعض المحافظات الجنوبية، منها مشروع تحلية المياه في البصرة وزيادة انتاج الطاقة الكهربائية.
وبعد تصريحات العبادي بصرف تلك المبالغ لمشاريع محافظات الجنوب، انتشرت شائعات هنا وهناك بأن الحكومة الإتحادية ستقطع ذلك من حصة إقليم كوردستان من الموازنة البالغة 317 مليار دينار شهرياً، لكن عضو بلجنة النفط والغاز بمجلس النواب العراقي ينفي تمكن العراق من التلاعب بالمبالغ المخصصة لرواتب موظفي الإقليم وقطع ذلك المبلغ".
ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أكد د. طارق كردي" لاتوجد هناك اتفاقية بين هولير وبغداد بشأن معالجة مشكلة الرواتب والميزانية، لكن بعد الضغوط التي مورست على الحكومة العراقية من قبل صندوق النقد الدولي، أعلنت بغداد صرف حصة الإقليم من الموازنة العامة".
وأوضح العضو السابق بلجنة النفط والغاز" حسب التفاهم الذي جرى بين رئيسي وزراء إقليم كوردستان والعراق فإن الإقليم يصدر نفطه الى العالم لحساب العراق وان بغداد تدفع للإقليم مقابل ذلك مبلغ 317 مليار دينار شهرياً كروابت لموظفي الإقليم".
وكان دول العالم وصندوق النقد الدولي حذروا العراق من انهم لن يقرضوه المال إذا لم يصرف مستحقات الإقليم من الموازنة العامة، وكما جاء في الدستور العراق حيث ينص على ان للإقليم حصة من القروض التي يحصل عليها العراق.
ونفى كردي ان تتمكن بغداد من قطع ميزانية إقليم كوردستان ويقول" لا اعتقد ان بغداد تتمكن من استقطاع مبلغ الـ 317 مليار دينار من حصة الإقليم كون ذلك يتسبب في مشاكل كبيرة للعراق".