هولێر-KDP.info- إستقبل الرئيس مسعود بارزاني اليوم المبعوث الخاص للسكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة في العراق. ورحب في اللقاء بدور منظمة الأمم المتحدة في مساعدة الأطراف السياسية العراقية ومعالجة المشكلات، وبالذات المادة 140 والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وأكد عدم القبول بفرض الأمر الواقع وإستمرار أوضاع ما بعد 16/إكتوبر، داعياً الى ضرورة حسمها في إطار المادة 140 من الدستور.
إستقبل الرئيس مسعود بارزاني، يوم 12/6/2018 في صلاح الدين، يان كوبيج المبعوث الخاص للسكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة في العراق.
في اللقاء، تم بحث آخر المتغيرات والأوضاع السياسية ما بعد الإنتخابات في العراق، كما تم تبادل الآراء حيال تشكيل الحكومة الجديدة وقرارات البرلمان المتعلقة بالإنتخابات ونتائجها، كما أبلغ المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة في العراق الرئيس بارزاني، رأي المجتمع الدولي والبلدان الكبرى المتعلق بالعملية السياسية بعد الإنتخابات في العراق، وكذلك رأي الأمم المتحدة تجاه القلق من مستقبل العراق ومرحلة ما بعد الإنتخابات، وأعرب عن إستعداد منظمة الأمم المتحدة للمساعدة في العملية السياسية في العراق ومعالجة المشكلات بين الإقليم وبغداد، وكذلك المادة 140من الدستور العراقي.
من جانبه، وبعد الإشارة الى مرحلة ما قبل الإستفتاء وأحداث 16/ إكتوبر الماضي، أكد الرئيس بارزاني على أن الإنتخابات التي جرت، أفرزت واقعاً جديداً، وبالنسبة لشعب كوردستان فإن الأولوية الرئيسية هي المراعاة والإلتزام بمبادىء الشراكة والتوافق والتوازن في كافة المجالات المتعلقة بالحكم، ووضع آلية دقيقة لتنفيذ تلك المبادىء الثلاث، وضرورة أن تعقد التحالفات والإتفاقات بين الأطراف العراقية بخصوص المناصب وشكل الحكومة المقبلة على ضوء تلك المبادىء الثلاثة.
وفي جانب آخر من حديثه، عرض الرئيس بارزاني ملاحظاته تجاه أداء مفوضية الإنتخابات وسير العملية الإنتخابية ونتائجها والقرارات الأخيرة لمجلس النواب العراقي، كما أشار الى عدم وجود ممثل للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المفوضية، وذكر إنه، من أجل منع تبوء الحزب للمركز الأول في محافظة نينوى، ألغوا بشكل مجحف وظالم أصوات المخيمات والأخوات والإخوة الأيزيديين، مع ذلك يعتبر الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الحزب والفائز الأول الحقيقي في محافظة نينوى.
وبخصوص الإنتخابات وعمليات التزوير، أعلن الرئيس بارزاني عن قبوله لكافة الإجراءات التي تتخذ سواء بمتابعة الشكاوى أو إعادة الإنتخابات في أي منطقة، ولكن قرار إلغاء أصوات الپێشمهرگة دون سبب، ولأهداف ومرام سياسية ظلم كبير لايمكن القبول به، ولأن ذلك إشارة سيئة تعني العمل من أجل إلغاء إقليم كوردستان. كما رحب الرئيس بارزاني بدور منظمة الأمم المتحدة في مساعدة الأطراف السياسية العراقية ومعالجة المشكلات، وبالذات المادة 140 والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، مؤكداً عدم القبول بفرض الأمر الواقع وإستمرار أوضاع ما بعد 16/إكتوبر، داعياً الى ضرورة حسمها في إطار المادة 140 من الدستور.