ھولێر-KDP.info-  لقد تم نشر مقطع فيديو في شبكات التواصل الإجتماعي يدّعون فيه بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني تلاعب بأصوات نازحي الموصل المقيمين في مخيمات إقليم كوردستان. ورداً على تلك الإدعاءات اكد مسؤول مؤسسة الإنتخابات التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني ان هذه إدعاءات باطلة ولاصحة لها، وأن مراقبي الكيانات السياسية وممثليهم  حضروا عملية العد والفرز، بل وكان هناك موظفون عرب من بغداد حضروا العملية أيضاً.

وكانت إدعاءات صدرت من صحيفة تابعة لجهة سياسية معروفة ذكرت ان عشرات آلالاف من أصوات الكورد في كركوك ذهبت سدىً بسبب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في حين ان الديمقراطي الكوردستاني لم يشارك في الإنتخابات بهذه المحافظة أصلاً وذلك بهدف عدم إضفاء الشرعية على الحالة الإحتلالية التي فرضت على 51% من ارض كوردستان من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي وبسبب ذلك نزح مواطنوها الى محافظات إقليم كوردستان.

ففي تصريح خص به الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني بشأن ذلك قال خسرۆ گۆران" نحن شاركنا في انتخابات مجلس النواب العراقي في ديالى وحصلنا على أصوات أيضاً، لكن نسبة مشاركة العراقيين في هذه الإنتخابات بديالى كانت أقل بكثير مقارنة بانتخابات عام 2014، كما في بقية محافظات العراق، فقد قلت نسبة المشاركة في جميع محافظات العراق".

وأضاف گۆران" ان الأطراف التي لاتروق لهم فوز الپارتی بهذه النسبة ولم يتوقعوه، يرومون الى زرع الشك والريبة في نفوس المواطنين، كون الديمقراطي الكوردستاني حصل على نسبة اصوات عالية جداً في الموصل ودهوك وهولیر".

وقال أيضاً" الشعب يثق بالحزب الديمقراطي الكوردستاني، لذا فإنهم يكافئونه بالأصوات، كونه قاوم في بردي ولم يسمح للجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي بالعبور الى الضفة الثانية للزاب الصغير نحو هولير، وجماهير دهوك كافأت الپارتی كونه لم يسمح لقوات الجيش والحشد العراقي عبور نهر دجلة في المحموديه‌  وزمار الى دهوك. فقد حمى الحزب الديمقراطي الكوردستاني محافظات كوردستان وكان جزاؤه ان منحه الشعب ثقته ومن ثم صوته الإنتخابي".

وفيما يتعلق بمقطع الفيديو المنتشر في شبكات التواصل الإجتماعي المُدَعى بأن الموقع هو سايلو هولير وان الحزب الديمقراطي الكوردستاني يتلاعب بأصوات ناخبي الموصل وشنكال من النازحين، فند گۆران ذلك وقال " أصوات نازحي الموصل الساكنين في إقليم كوردستان موجودة في سايلو هولير وكلية الزراعة في دهوك ويتم فرزها هناك، وان مدير مكتب المفوضية العليا للإنتخابات في هولير ودهوك متواجدون هناك، وهناك موظفون عرب من بغداد أيضاً يراقبون عملية العد والفرز إضافة الى ممثلي الكيانات السياسية فلا ادري كيف يحصل التلاعب والتزوير ".  

واكد گۆران بأنهم لم يسمحوا لأي طرف سياسي بأي شكل من الأشكال التدخل في شؤون المفوضية، بل بالعكس نحن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لنا عتب وانتقاد على المفوضية بشأن بعض الأمور.