كركوك-KDP.info- منذ مابعد احداث 16 اكتوبر تقوم شركة بنمح شعار أو شارة صقر كركوك للسيارات مقابل مبلغ مالي، ويقول عضو بمجلس المحافظة ان الإجراء غير قانوني.

  وحسب المعلومات التي حصل عليها الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فإن الشركة المذكورة يمتلكها شخص تركماني يدّعي ان الشعار اللاصق يحوي نظام الـ GPS والغرض منه العثور على السيارات التي يتم سرقتها في المدينة، لكن مواطناً من المدينة يعتبر ذلك عمل غير طبيعي ويعبر عن تعجبه ويقول كيف لمادة لاصقة ان تصبح GPS دون انتين او (أيريل)؟ وان بإمكان السارق قلع اللاصق ورميه وبذلك يصبح ذلك اللاصق دون جدوى.

وحسب الإحصاءات غير الرسمية فقد سرقت اكثر من 300 سيارة في مدينة كركوك منذ أحداث 16 من اكتوبر ولحد الآن ولم يتم العثور على اي منها.

ويعتقد مواطن آخر من كركوك بأن الحشد الشعبي وراء هذه الظاهرة ويعزو السبب الى ان من يديرون العملية عاشوا في وسط وجنوب العراق وعاطلين عن العمل.

ويقول عضو مجلس المحافظة" لقد الغيت الشركة في عهد المحافظ نجم الدين كريم، لكن بعد احداث 16 اكتوبر عادت الشركة الى العمل، وأن مدير مرور المحافظة يدافع بحماس عن عمل الشركة غير القانونية وكأنه شريك معها".

ويقول احد مواطني المدينة" ان رجال الشركة التي يملكها رجل تركماني يقفون في نقاط التفتيش عند مداخل كركوك ويفرضون هذه الشارات او الشعار على السيارات التي تمر على المدينة حتى، وتجبرهم على دفع مبلغ 15 الف دينار عراقي ومن يمتنع يُغرم بالمبلغ ذاته، وان أقارب مالك الشركة وحاشيته يقومون بالمهام بدلاً من رجال المرور في انحاء المدينة وكل سيارة لاتحمل هذه الشارة او الشعار يغرم بمبلغ 750 الف دينار يستحصلها الجابي لنفسه.