هولێر-KDP.info- أعلن رئيس لجنة الموارد الطبيعية ببرلمان كوردستان ان نفط كركوك يتم إدارة تصديره من قبل الحكومة العراقية من جانب واحد، في حين يجب ان يشترك حكومة الإقليم في ذلك. ويقول أيضاً أن إدارة السليمانية على علم بتصدير نفط كركوك الى ايران من قبل العراق بواسطة الصهاريج، لذا يجب على حكومة إقليم كوردستان ان لايغض الطرف عن ذلك.

وكان نفط كركوك يصدر قبل السادس عشر من اكتوبر عبر انابيب نفط كوردستان الى الخارج ويتم من خلال ريعه تأمين رواتب الموظفين، ويصرف 10ملايين دولار شهرياً كريع البترودولار لمحافظة كركوك. لكن بعد ان استولى الحشد الشعبي على آبار نفط كركوك توقف تصدير النفط عبر خط انابيب كوردستان، ويتم الآن التصدير عبر الصهاريج الى ايران. وبحسب الخبراء والقانونيين ووفق الدستور العراقي يجب تصدير نفط كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى بالتنسيق مع إقليم كوردستان، لكن بغداد تقوم بهذه الخطوة منفردة ولم تصرف سنتاً واحداً لكركوك لحد الآن وهي مدينة لكركوك بمبلغ 500 مليون دولار من ريع البترودولار. 

وفي هذا المجال يقول رئيس لجنة الموارد الطبيعية في برلمان كوردستان شيركو جودت للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" يجب حسم مسألة نفط كركوك بين هولير وبغداد بالحوار والتفاهم وبأسرع وقت، كون بغداد تسيطر على آبار نفط كركوك بمفردها وتصدر النفط منها عبر الصهاريج كما تشاء".

ويضيف جودت ان النفط المصدر عبر الصهاريج من كركوك يدار من قبل شركات أهلية ولا علم لحكومة إقليم كوردستان كيف يتم ذلك، ويجب على حكومة الإقليم عدم التغاضي عما يتم تصديره عبر أراضي كوردستان في حدود محافظة السليمانية الى ايران، لكن نقل نفط كركوك من قبل الشركات الأهلية عبر السليمانية محط تساؤل ولا يُعلم مع من يتم التنسيق في هذا المجال". ويقول جودت أيضاً" ليس للكورد دور يذكر في كركوك الآن، لكن الظاهر أن إدارة السليمانية على علم بتلك الصهاريج الناقلة للنفط عبر أراضيها".