هولێر-KDP.info- يعتقد ممثل التركمان في برلمان كوردستان ان الذين يرتكبون الجرائم بحق الكورد في كركوك وخورماتو باسم التركمان هم لايمثلون التركمان، وان بعض من تركمان كركوك وخورماتو ينفذون اجندات خارجية.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أعلن ممثل التركمان ماجد بازركان " ان للشعبين الكوردي والتركماني تاريخ طويل في التعايش السلمي الأخوي وبينهما اختلاط كبير من الناحية الإجتماعية، لكن بعض الأفراد من التركمان وللأسف يرتكبون الجرائم ضد الشعب الكوردي في مناطق حدود المادة 140 في مسعى منهم لتقويض الأخوة الكوردية التركمانية والتعايش القائم بينهم في كركوك واطرافها، وان هذه التصرفات لاتخدم عملية التعايش في العراق وإقليم كوردستان، حيث نعمل منذ سنين من اجل الحفاظ على التعايش السلمي بين المكونات في هذه المناطق وتربطنا علاقات تاريخية وثيقة، لكن هذا النفر من المحسوبين على التركمان يسعون الى تقويض هذا التعايش والأخوة بين هذه المكونات في المنطقة خدمة لأجندات خارجية".

وأضاف بازركان" ان للشعب التركماني في إقليم كوردستان مشاركة فاعلة في الحكومة والبرلمان والمؤسسات الشرعية الأخرى ويلعب دوراً مهماً في المسائل المصيرية وان التركمان حصلوا على الكثير من الحقوق والإمتيازات التي كانوا يناضلون من اجلها، في ظل إقليم كوردستان". وأشار بازركان الى ان التركمان منقسمون حالياً الى جبهتين وهما التركمان القومي والتركمان المذهبي، وان بعضاً من اولئك التركمان حادوا عن نهج شعبهم ويعملون الآن لتنفيذ اجندات خارجية وعلى اساس مذهبي طائفي هادف الى زرع بذور الفتنة والطائفية في المنطقة وتقويض الأمن والإستقرار فيها، ونحن لا نعتبر اولئك الناس ممثلون لنا، وما يقومون به يتحملون هم مسؤوليتها وليس التركمان الأصلاء".