هولێر-KDP.info- أعلن رئيس كتلة التآخي بمجلس محافظة كركوك ان الأطراف السياسية في الكتلة متفقة بشأن صيغة العودة الى كركوك ويؤكد انه ليس هناك عودة إلاّ بعد تنفيذ النقاط التي اتفق عليها الجميع.

يجري الحديث هنا وهناك هذه الأيام حول عودة كتلة التآخي الى كركوك وعقد اجتماعها في المدينة، ونشرت بعض القنوات الإعلامية خبرا مفاده، ان كتلة التآخي تعقد جلستها الأولى بعد احداث 16 اوكتوبر خلال الأيام القادمة في مدينة كركوك.

وفي تصريح لرئيس كتلة التآخي بمجلس محافظة كركوك محمد كمال للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال" نحن ككتلة التآخي لدينا اتفاقية تضم سبع نقاط، وليست لنا عودة حتى تنفيذ هذه النقاط السبعة، ومنها تطبيع الأوضاع في كركوك وخروج قوات الجيش والحشد الشعبي من المدينة وتسليم السلطة العسكرية الى المدنية، حيث ان السلطات حالياً بيد المسلحين وليس لأي طرف التحرك او القيام بأي نشاط سياسي او إداري دون اذن وموافقة تلك القوات". واوضح كمال" حتى اولئك الأشخاص الذين ينتمون الى جهة كوردستانية من  الذين ساعدوا الحشد والقوات العراقية على دخول كركوك لايحق لهم التحرك في كركوك دون إذن او قرار من الحكم العسكري المتسلط على المدينة.

في السادس عشر من اكتوبر ووفق اتفاق مع نفر من جهة سياسية كوردستانية تم فتح الطريق في المواضع القتالية الأمامية لقوات الپێشمه‌رگة بوجه مسلحي الحشد الشعبي والقوات العراقيه‌ بمنطقة خورماتو وكركوك وسمح لتلك القوات بالتقدم دون مقاومة وتم تسليم المدينة الى الحشد الشعبي والقوات العراقية، وبعد السيطرة عليها قامت تلك القوات بإصدار اوامر وقرارات غير دستورية، ومن تلك القرارات اللاقانونية بحسب محمد كمال،هو طلب اسماء اولئك الموظفين الذين شاركوا في سير عملية الإستفتاء واشرفوا عليه في المدينة بهدف معاقبتهم.    

اما بالنسبة الى تعريب المنطقة فيقول رئيس كتلة التآخي" ان التعريب مستمر داخل مدينة كركوك وكذلك نهب وسرقة دور وممتلكات المواطنين الكورد، وان قوات الحشد تسرق وتنهب بيوت وممتلكات المواطنين الكورد ومن ثم يحرقون منازلهم".