هولێر-KDP.info- أعلن عدد من قادة الديمقراطي الكوردستاني انهم لن يعودوا الى كركوك من موقع ضعيف، ويشيرون الى انه متى ماكان البارتي قوياً كانت حقوق الكورد مصانة ومحمية لذلك فالأعداء يعادونه على الدوام.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال نوري حمة على عضو قيادة الديمقراطي الكوردستاني" لسنا مستعدين لإرسال كوادرنا ومؤسساتنا الى كركوك والمناطق الكوردستانية المحتلة من الحشد الشعبي حتى إنهاء الإحتلال.

من جهة أخرى قال دياري حسين نائب رئيس مجلس قيادة الديمقراطي الكوردستاني في كركوك وكرميان" ان كركوك محتلة الآن ونحن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن نعود الى هذه المدينة لأنها أخليت من معالمها الكوردستانية".

وكانت كركوك وضواحيها سلمت الى قوات من الحشد الشعبي والقوات العراقية في السادس عشر من اكتوبر الماضي وفق اتفاق مع نفرٍ من جهة كوردستانية، ماتسبب في نزوح مئات الآلاف من مواطني تلك المناطق، ولم تتوانى تلك القوات في هدم ونهب وحرق دور ومحلات الكورد في تلك المناطق وخاصة ما يخص مسؤولي واتباع الديمقراطي الكوردستاني، حيث يقدر عدد المقرات التي تم حرقها اكثر من 40 مقرا جميعها تخص الديمقراطي الكوردستاني.

وفيما يخص تعريب المدينة والمناطق الأخرى التي استولى عليها الحشد والقوات العراقية قال دياري حسين" ان السلطات الحالية ابعدت نحو اكثر من 50 ضابطاً ومنتسباً من الشرطة الكورد جميعهم من حصة الديمقراطي الكوردستاني ونقلوا الى أمرة إدارة المحافظة وسحبت منهم العجلات وجميع ماكان بذمتهم، وقال" منذ دخول هذه القوات الى كركوك اصبح يحق لكل عربي القدوم الى كركوك والسكن فيها وشراء الدور والأراضي، عكس ما كان معمول بها سابقاً حيث ماكان يسمح لمن لا يملك صورة قيد 1957 شراء الدور والأراضي في المدينة، وتسبب القرار الأخير بقدوم اعداد كبيرة من العرب الى كركوك والسكن فيها وشراء الدور والأراضي، والهدف الحقيقي وراء القرار تغيير ديموغرافية للمدينة ".