هوليرـKDP.info- قال كوسرت رسول علي، ان ماحدث في كركوك هو عملية أنفال جديدة ضد شعب كوردستان، وأن اشخاصا "غير ناضجين" دخلوا التاريخ من "بوابة العار".

واتهم نائب رئيس إقليم كوردستان والنائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول علي في بيانٍ القوات العراقية والحشد الشعبي بارتكاب عملية أنفال جديدة ضد شعب كوردستان.

وقال رسول ان الجرائم الاخيرة التي ارتكبتها القوات العراقية والحشد في كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى من حرق ونهب لبيوت ومحلات الكورد في خورماتو وغيرها هي عملية أنفال جديدة ترتكب ضد الشعب الكوردي، وان جميع الخسائر البشرية والمادية والمعنوية الأخرى لشعبنا يتحملها هؤلاء من غير الناضجين في الاتحاد الوطني".

وقال النائب الأول للسكرتير العام للإتحاد الوطني، ان "اشخاصا غير ناضجين انحرفوا عن نهج الاتحاد الوطني الكوردستاني ودخلوا التاريخ عبر بوابة العار عندما تعاونوا مع المحتل في سبيل كسب بعض الامتيازات الشخصية وبذلك فقد دونت اسماءهم في الصفحات السوداء للتاريخ".

وقال أيضاً" ان الكل يعلم ان نضال شعبنا مستمر منذ عشرات السنين ولم تطفأ جذوتها من اجل تحقيق الأهداف الطبيعية والمشروعة وتأمين الحياة الحرة الكريمة". وأضاف ان شعب كوردستان ومنذ ثلاث سنوات يواجه اشرس عصابة إرهابية نيابة عن الإنسانية والعالم الحر وأفشل مخططهم المشبوه في إعادتنا الى العصور المظلمة. والآن وفي الوقت الذي ذاع صيت پێشمه‌رگة كوردستان الأبطال ولم يعد هناك من لم يسمع باسم وبطولات الپێشمه‌رگة، لكن بدلاً ان يقفوا معنا ويدافعوا عن مطالبنا وحقوقنا العادلة، وقف المجتمع الدولي ضد إرادة شعب كوردستان ومطالبه العادلة وأثبتوا مرة اخرى بأن الكورد ليس له صديق سوى الجبال.

وتابع أن "تكالب المحيطين، وعدم التكافؤ في القوة، وشراسة الصراع إلى جانب الدور غير الجماهيري للأيادي السوداء في الداخل والذي أصبح سبباً في إخلاء جزء مهم من الجبهات والتخلي عن إسناد القوات لصالح الأعداء،  أدى إلى جعل الظروف غير مواتية لصالح شعبنا وتحقيق أهدافنا القومية وفقدان جزء مهم من مكاسب الشعب الكوردي". وأضاف" لكن ما يعمق الجرح أكثر هو أن قيام بعض المنحرفين عن نهج الاتحاد الوطني الكوردستاني دون العودة إلى قادة حزبنا بالتعاون مع المحتلين والتورط معهم بهدف الحصول على بعض المكاسب الشخصية والمؤقتة، وبهذا العمل القذر والمعيب اقحموا أنفسهم في الصفحات السوداء لتاريخ شعبنا من بوابة العار".

ودعا في ختام بيانه جميع القوى والأطراف السياسية الكوردستانية للإسراع في إعادة ترتيب البيت الكوردي، وأخذ عبرة من الأحداث، والحفاظ على وحدة صف الشعب وتقويته، لأنه الطريق الأوحد لتعزيز النضال والكوردايتي.