بغدادـKDP.info-  رد على العقلية الشوفينية البعثية التى ينتهجها بعض أفراد دولة القانون قال النائب ريناس جانو، لا يحق لمعتوه كهذه النكرة ان يتفوه حتى باسم البارزانيين والقيادة الكوردستانية المخلصة المناضلة من اجل حقوق شعبهم الكوردستاني والمطالبين بحقوقه المشروعة التي كفلها لهم جميع القوانين والأعراف الدولية الوضعية وحتى السماوية.

ورداً على ما تقدم به احد الشوفينيين من اقرباء نوري المالكي المدعو عبدالسلام المالكي النائب عن كتلة دولة القانون، بطلب لجمع التواقيع بهدف الإقدام على خطوة خبيثة ألا وهو استحصال موافقة مجلس النواب على قرار يقضي بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة للرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان ونێچيرڤان بارزاني رئيس وزراء الإقليم والدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك... نقول إن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على سوء نواياهم المبيّتة والحقد الدفين الذي يضمرونه للكورد وقادتهم وبالإخص الأسرة البارزا نية وشخص الرئيس مسعود بارزاني.

ان نضال وتضحيات آل بارزان وما قدموه من خدمات للكورد وكوردستان والعراق والإنسانية عموماً لايمكن نكرانه ولايمكن حجبه عن الأسماع والأنظار، كما لايمكن حجب نور الشمس بالغربال، فنضالهم وتضحياتهم مشهود لها من العدو قبل الصديق وتمتد من زمن الشيخ عبدالسلام الأول في عهد الدولة العثمانية والى يومنا هذا حيث الرئيس مسعود بارزاني يديم المسيرة النضالية لكوردستان ويقودها.

وجاء في بيان لمكتب النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمجلس النواب العراقي ريناس جانو، رد فيها على العقلية الشوفينية البعثية التى ينتهجها بعض أفراد دولة القانون، للتستر على فضائحهم و فضائح اسيادهم و اولاد أعمامهم، سمعنا بان بعض الأشخاص الذين لا يرتقون حتى الى مستوى تمثيل زقاق وليس شعب!!! قاموا بجمع التواقيع لمصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لبعض الشخصيات السياسية في العراق. وهذا تماما ما كان يفعله البعث مع مخالفيهم السياسيين. ويبدو ان السيد الذي طالب بهذا الشئ لازال يرقص على أنغام وإشعار أخيه لصدام و مازال زامط الرأس بهذه الأفكار.

وجاء أيضا، منطقة بارزان ومنذ عام 1892 و لحد الْيَوْمَ تعرضت الى الحرق والدمار الشامل 16 مرة على يد المنهجية التى تنتهجونها اليوم، ولكن مصيرهم جميعا كان الجحيم وبقيت بارزان شامخة.  بين ليلة وضحاها افتقدنا اكثر من ثمانية آلاف شخصا كي يضعوا اليد على ارواحنا وحياتنا وممتلكاتنا وبقيت ارادتنا جبل لا يهتز برياحكم. وستبقى هذه الإرادة شوكة في عيون المتسلطين و الغادرين و ناكري الجميل.