كركوك-KDP.info- يعتقد محافظ كركوك السابق انه لولا قوات الپێشمهرگة لكان حال كركوك أسوأ من بقية المحافظات العراقية، ويضيف ان بغداد لن تطبق ماجاء في الدستور، لذا على الكورد ان يشرفوا على تطبيق المادة 140 بأنفسهم وإشراك كركوك في الإستفتاء المزمع اجراؤه هذا العام.
ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أعلن عبدالرحمن مصطفى" ان مدينة كركوك ومناطقها محمية من قبل قوات پێشمهرگة كوردستان، ولولا تحمل الپێشمهرگة مسؤولية حماية كركوك وتوابعها منذ بداية هجوم داعش لكانت الأوضاع فيها أسوأ بكثير من محافظات الأنبار والموصل وتكريت، ومنذ دخول الپێشمهرگة الى كركوك تحسنت الأوضاع الأمنية فيها بشكل ملحوظ وانخفضت العمليات الإرهابية كثيراً. عليه من حق إقليم كوردستان وضع كركوك وجميع المناطق الكوردستانية ضمن خارطة الإستفتاء بهدف مشاركتهم في تقرير مصيرهم.
وأضاف المحافظ السابق لكركوك" ليس لبغداد الحق بأي شكل من الأشكال الوقوف ضد إجراء الإستفتاء في كركوك كون الإستفتاء تم تنظيمه حسب الدستور الدائم للعراق، وحسب المادة 140 من ذلك الدستور يحق لمواطني جميع المناطق الكوردستانية المشاركة في الإستفتاء".
واشار عبدالرحمن مصطفى الى ان" على الكورد ان لاينتظروا من بغداد تطبيق المادة 140 حيث كان المفروض تطبيق بعض فقرات المادة منذا اكثر من 10 أعوام لكنها بقيت كما هي. ان المادة 140 حية، وتم تطبيقها واقعاً، ولم يبق سوى الجانب القانوني، فقد مارست القيادة السياسية الكوردية ضغوطاً كثيرة على بغداد لكنها لم تكن مستعدة للأسف لتطبيق بنود هذه المادة. وأضاف" اعتقد انه من الضروري ان يشرف الكورد بأنفسهم على تطبيق المادة 140وعدم انتظار بغداد، لأن بغداد لم تطبقها ولم تنفذها، وانا متفائل بأن جماهير كركوك سيقولون كلمتهم خلال الإستفتاء ويقررون مصيرهم وكفل لهم الدستور ذلك".